«مكرورة» دمية انضمت الى كفى لتطالب بتجريم التحرش
منذ عام تقريباً، إنطلقت حملة «أنا أيضاً» العالمية، التي شاركت بها «كفى» دعماً لمشروع قانون تجريم التحرش الجنسي الذي أقر في مجلس الوزراء وأحيل الى مجلس آذار 2017 حيث لا يزال يقبع في أدراج هذا المجلس دون المباشرة بتحويله الى اللجان لمناقشته تمهيداً لإقراره.
وقد طلبت كفى حينها من الفتيات والنساء مراسلتها وكتابة تجربتهن مع التحرّش الجنسي. كثيرات شاركن قصصهنّ وكتبن عن تعرّضهن لعنف جنسي. أكثر القصص التي أُرسلت كانت عن الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، والنساء وصفن ما حدث لهنّ بالتحرّش. اللغط الحاصل الذي لمسناه في الرسائل دفعنا الى إعداد دليل وفيديوات تسعى الى التمييز بين هذه الجرائم الثلاث.
لأن التحرش فعل مؤذٍ ويجب تجريمه.
لأن أغلب الإعتداءات الجنسية تبدأ بالتحرش.
لأن عدم تجريم التحرش يشجع على الإغتصاب.
أردنا من خلال #مكرورة تجديد حملتنا للمطالبة بضرورة تجريم التحرش الجنسي وإقرار مشروع القانون الموجود في مجلس النواب حالياً.
«مكرورة» تمثّل كل فتاة وسيّدة تتعرّض لعنف جنسي في الشارع أو العمل أو أي مكان عام. من خلال فيديوهات ثلاثة، ستعرّفنا «مكرورة» على الجرائم المكوّنة للعنف الجنسي، أي التحرش والاعتداء والاغتصاب، وعلى الفرق بينها وعلى ترابطها في آن، وعلى الآثار التي تتركها على الضحية.