الهوى ما بينشرى

الهوى ما بينشرى" أطلقتها "كفى" في هذا الإطار تعبيراً عن اقتناعها بأنّ النساء في الدعارة لا يبعن الهوى، إنّما تُشترى منهنّ ممارسات جنسيّة على قياس رغبات وطلبات ذكوريّة.

البيانات والأخبار

من موقعها كمنظّمة نسويّة تعمل على حماية النساء من العنف والتصدّي إلى التركيبات الأبويّة، يتركّز اهتمام "كفى" في مقاربة موضوع الدعارة والاتّجار بالنساء على اعتباره جزءاً من عملها على فضح الممارسات التمييزيّة السلبيّة ضدّ المرأة ولفت النظر إلى نظام القمع والاستغلال الذي تتعرّض له النساء والفتيات في مجتمعنا. 
وبعد مناقشات طويلة وأبحاث عديدة، توصّلت "كفى" إلى تكوين موقفٍ واضح: الدعارة عنف واستغلال يجسّدان الذكوريّة ويعزّزانها، وهي شكل فاضح من العنف ضدّ المرأة وانتهاك لحقوقها الأساسيّة في الأمان الشخصي والمساواة.

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بتاريخ 28 تموز 2016 بياناً صحافياً بعنوان "سوريات معرّضات لخطر الاتجار الجنسي في لبنان"،

ضمن إطار عملها على مكافحة الاتجار بالنساء بهدف الاستغلال الجنسي وصناعة الدعارة العنفيّة اتجاه المرأة
واستكمالاً لحملة #الهوى_مابينشرى التي أطلقتها في العام 2014، تلقي منظمة كفى عنف واستغلال الضوء في هذا الفيديو على شهادات بعض النساء في الدعارة لتبيان الهوة بين أحكام المجتمع على هؤلاء النساء وواقع الدعارة والاتجار.

ملفات

أفكار مغلوطة حول الدعارة