حماية الأطفال

 

يعمل برنامج حماية الأطفال في «كفى» على محاربة الإساءة والعنف ضد الأطفال ووضع حدّ للتمييز تجاههم. يهدف البرنامج الى تحسين تدابير الوقاية والحماية للأطفال والمراهقين/ات من أجل خلق بيئات آمنة لهم وذلك من خلال العمل بشكل وثيق مع الأهل ومقدمي الرعاية ومقدمي الخدمة والأطفال والمراهقين/ات.

تدمج «كفى» من خلال عملها أساليب واستراتيجيات عدة بالإضافة إلى تطبيق مقاربة تشاركية مع الأطفال بشكل دائم. هذه الأساليب والمقاربات تتضمن:

  • زيادة الوعي المجتمعي عبر إنتاج المعرفة والأبحاث والحملات وتطوير أدوات تدريب متخصصة ومواد تثقيفية وتعليمية مصممة لاستهداف فئات مختلفة.
  • تعزيز قدرة مقدمي الخدمات في القطاعين العام والخاص.
  • رفع الوعي وبناء قدرات المجتمعات المحلية.
  • تمكين الأطفال والشباب من خلال برامج دعم نفسية-اجتماعية.
  • المطالبة بقوانين أكثر فعالية لحماية الأطفال من العنف والإساءة، والمطالبة بإنشاء سياسات ومساحات ملائمة للأطفال في المؤسسات العامة والخاصة.
  • تقديم الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي للأطفال والمراهقين/ات ضحايا العنف الجندري، العنف المنزلي والاستغلال الجنسي عبر مركز الدعم.

النشاطات

من هنا، فإن المحاكم الطائفية في قضية جمعية رسالة حياة وفي غيرها من القضايا، هي التي تطاولت على الإختصاص المدني وليس العكس.

بالصور، عرض للأنشطة المتنوعة التي قامت بها وحدة الأطفال في منظمة كفى في البقاع الأوسط والغربي منذ بداية العام. وكان قد شارك في أنشطة مماثلة في العام 2018، 12764 شخصا من كافة الأعمار، سوريين ولبنانيين.

استطاع أحمد عساف أن يحقق بعضاً من طموحاته رغم الصعوبات التي واجهها كلاجئ في لبنان.

أغمضت عينيّ ووقفت حائرة في العتمة هذه أبحث عن ذكريات الطفولة. تسابقت الصور في مخيلتي  بسرعة، وإذ بجفوني تنفتح من تلقاء نفسها، لكنّي أعود وأغلقها من جديد. وعندما طلب مني الصوت الذي يخاطبني استرجاع لحظة مؤلمة راسخة في عقلي منذ الطفولة، تذكرت اللحظة التي قام بها والدي بضربي.

لجأت رونة وعائلتها الى لبنان منذ حوالي ثماني سنوات، ولم تحظ على فرصة إكمال تعليمها في البداية. تتحدث عن التغيير الذي طرأ على حياتها بعد مشاركتها في الجلسات التوعوية التي نظمتها كفى ضمن مشروع حماية الأطفال وعن عودتها الى المدرسة.
إستطاع العاملون على مشروع حماية الطفل واللجان أن يوقفوا بتدخلهم مع الأسر في السنتين الأخيرتين 26 زواجاً مبكراً.

كنت دومًا على ثقة بأنّ زوجي علي رجل مسؤول يسعى باستمرار إلى تأمين حياة نزيهة ولائقة لأولادنا الأربعة، لكن الحرب أزالت حتّى هذا الاحتمال ولم تترك لنا أيّ خيار، بل أجبرتنا على ترك بلادنا والانتقال للعيش في لبنان. منذ لجوئنا إلى هنا، حاول علي جاهدًا إيجاد عمل يعيلنا، لكن لم يحالفه الحظ، فبدأت حالتنا المعيشية تسوء يومًا بعد يوم.

أستيقظ في الصباح الباكر وأراقب من شبّاك غرفتي رفيقتَيْ راما وإكرام وهما في طريقهما الى المدرسة. تعود الى ذاكرتي صورتي وأنا أمشي في شوارع حلب للذهاب الى مدرستي، وأستعيد حلمي القديم بأن أصبح معلّمة. لكنني سرعان ما أتذكر أنني لست في حلب، وأنني لم أعد أذهب الى المدرسة، فكيف لي أن أصبح معلمة.

أنا في الرابعة عشرة من عمري، وعلى مشارف الزواج من شاب يُعجبني ويعتقد والدي أنه الشخص المناسب لي. أختي سنا تزوّجت عندما كانت بعمري من شاب عمره 18 سنة، لكنّ الحظ لم يحالفها لأنه هاجر إلى كندا وتركها هنا، فتطلّقت منه بعد عناء طويل.

 

"رحلة تمكين" هو فيلم وثائقي قصير يركز على بدايات عمل وحدة الاطفال في منظمة كفى وتدخلها في الازمة السورية. يسلط هذا الفيلم الضوء على خطة العمل التنفيذية في مشروع حماية الاطفال والمراهقين\ات من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

"في هذه الأثناء"، قد يكون مجرّد مشروع فنّي آخر

سوى أنه هذه المرّة... من صنعي!

ملفات

booklet-including-photos.pdf
booklet-including-photos.pdf