آراء وأفكار

"لم أتصور يوما أن تُنتزع الروح من جسدي وأنا على قيد الحياة، هذه هي حالتي منذ 8 أغسطس الماضي، تاريخ حرماني من طفليّ، رغم حصولي على قرار قضائي بحق حضانتهما، إلا أن اعتكاف القضاة يحول دون تنفيذ القرار، وها أنا أدفع ثمن إضرابهم ألما ووجعا من دون ذنب"، بهذه الكلمات عبّرت رامونا عبد

لم يكتفِ زوج لمى (اسم مستعار) بتعنيفها على مدى 3 سنوات، حتى طردها مؤخراً من المنزل وهي حامل بشهرها التاسع، لتجد نفسها أسيرة الشارع، بلا مأوى. هذا ليس بمقطع من رواية بل معاناة حقيقية عاشتها لمى، التي غادرت منزل أهلها قبل 3 سنوات وتزوجت "خطيفة" من أحمد، الذي رمى بها للشارع قبل أسابيع قليلة على موعد ولادة توأميها....

رفعت ماري ليندسي، وهي امرأة أميركية دعوى ضد شريكها كوبي هارس واتهمته بالاعتداء المتكرر عليها. ولمتابعة الدعوى، عقدت جلسة استماع عبر "زووم" مطلع شهر آذار/ مارس 2021، وقد حضرت الجلسة المدعية وشريكها والقاضي والمحامية وكل الفريق القضائي المعني.

ها هي القاضية "المدنية" تحيل مجموعة فنيّة إلى "مطران" أحد المذاهب لكي يتلو أعضاؤها فعل الندامة أمامه عما "اقترفوه" حينما مارسوا حقّهم بالتعبيرعن أفكارهم وحاولوا الخروج من القالب الذي وضعنا النظام اللبناني فيه.
ينسحب اليوم الواقع المهيمن على الخدمة المنزلية في العالم على أنواع عدة من المهن وعلى أنماط أخرى من الاستخدام وعلى أشكال إجتماعية وإقتصادية وقانونية متعدّدة. ولكن هناك أمران خاصّان في الخدمة المنزلية: فمن ناحية، هذه المهنة تشغلها النساء بأرجحية ساحقة ـ تشكّلن حوالي 80% من أصل 67 مليون عامل أحصتهم منظمة العمل الدولية ـ ومن ناحية أخرى، لا تحظى هذه المهنة، رغم أنها ضرورية لرفاهية المستفيدين منها، بالتقدير.

"أمك تضع لك الطعام في التابيروير مذ كنت طفلاً، الآن هو وقت إعادة الجميل.

هناك عوامل عديدة في فرنسا تربط اليوم بين الأجساد المُستعمرة والمعنّفة سابقاً وبين أجساد ما بعد الإستعمار، التي لا تُعدّ متجانسةً مع قيم الجمهورية الكونية. الحالة الفرنسية مثيرة للإهتمام بهذا المعنى في علاقتها المركبّة مع بعض القضايا النسوية، وفي ازدواجيتها حيال المواطنين المتحدّرين آباؤهم أو أجدادهم من بلدان الاستعمار السابقة.