هيدي الساحة ساحتنا، ثورة بوجه الذكورية والأبوية والطائفية والعنصرية والفساد والفاشية، حق المرأة بالجنسية، بالحضانة، بالحرية، بالأمان، بالإسكان، بتملّك جسمها... الحق بأنو المرأة تحكي بإسمها، تعيش بلا تحرّش، حق اللاجئة والعاملة الأجنبية تعيش بكرامة، حق الأسيرات والمعتقلات في سجون الأنظمة بالحرّية، بدنا حقوقنا المدنية وحقوقنا السياسية، بدنا قانون موحّد للأحوال الشخصية... ثورتنا ما بتخوّف، حكم الفاسد بخوّف.
المسيرة النسوية البارحة التي انطلقت من المتحف باتجاه رياض الصلح عكست الوطن الذي نحلم به بهتافاتها ولافتاتها وأنغامها ورقصاتها وأصوات المشاركات والمشاركين فيها.
خلال خمسة أشهر من عملها في الخدمة المنزلية، تعرّضت تينا لشتّى أنواع العنف الجسدي والنفسي، من احتجاز وتحقير وإهانات وصراخ وضرب.
وعلى الرّغم من تمكنها من التحرّر جسديًا بعد تركها منزل الكفيل، إلّا أنها لا تزال مقيدة بسلاسل الكفالة التي تشترط حصولها على "تنازل" من كفيلها المعنِّف حتى تتمكن من العمل في مكان آخر، وإلّا فهي مجبرة على العودة الى بلادها فارغة اليدين.
نظام الكفالة هذا يجسّد العبودية الحديثة بأقصى أشكالها، فهو يسمح للكفيل بالسيطرة المطلقة على حياة عاملات منزليات وعلى كافّة حقوقهن الإنسانية ويكون له وحده الحق بفكّ قيدهنّ.
أصدرت محكمة التمييز الغرفة السادسة برئاسة القاضية سهير حركة والمستشارين فادي العريضي ورولا مسلم، قراراً يقضي بإعادة النظر بمحاكمة زوج رلى يعقوب، كرم البازي، بعد قبول طلبيّ التمييز المقدمين من النيابة العامة ووالدة رلى يعقوب. وسيكون يوم 8 أيار 2019 موعد أول جلسة محاكمة في القضية.
"أمك تضع لك الطعام في التابيروير مذ كنت طفلاً، الآن هو وقت إعادة الجميل. اشترِ لها تابيرويراً واملأه بالزهور الطبيعية، وعندما تذبل، يصبح التابيريور كلّه لها لتحتفظ به"، على ما جاء في إعلان جديد لعيد الأم. الزهور يتضاعف سعرها في شهر آذار، وحسومات على مستحضرات تجميل ومجوهرات وغيرها، وعروضات على أدوات المطبخ والإلكترونيات، من طنجرة الضغط الى الهوفر والغسالة. كما يرافق هذه العروضات أغان وشعر ومديح بالمرأة، "الإبنة والأخت والزوجة"، وتبجيل بالأم.
يجنون على البنت عندما يزوّجونها في سنّ مُبكرة. لا أريد أن تتكرّر الغلطة التي حصلت معي مع بنات أخريات.
كنت في المدرسة وكان عمري 14 سنة. تقدّم لي رجل عمره 43 عاماً. كان غنيّاً في الوقت الذي كان وضع أهلي الماديّ صعباً. اعتقد أهلي أنني سأرتاح معه وسأكون سعيدة في حياتي. إلّا أن حياتي لم تكن كما تصوّروها لي.
الزواج المبكر مصيبة. والمصيبة ليست بفارق السنّ وحده، بل بأنّ الرجل يأخذ طفلة ويسيطر عليها.