تعمل وحدة مكافحة الاتجار والاستغلال في "كفى" على بناء رأي مناهض للاتجار واستغلال مجموعتين من النساء عرضة لهذه الأشكال من العنف: العاملات المنزليات المهاجرات والنساء اللواتي يمارسن الدعارة.
كما تدعو الوحدة إلى توفير حماية قانونية وإجتماعية أفضل للضحايا والنساء والفتيات المعرضات للخطر.
يتم استخدام العديد من المناهج للوصول إلى هذه الأهداف، مثل: أعمال المناصرة، الأبحاث، الأنشطة التوعوية، بناء القدرات والدعم المجتمعي، وتقديم الخدمات للضحايا.
النشاطات
أطلقت منظمة "كفى عنف واستغلال" بالشراكة مع "الجامعة الاميركيّة في بيروت" وبدعم من "معهد المرأة الدوليّ" في "جامعة جورج واشنطن"، دراسة نوعيّة حول النساء اللبنانيّات والسوريّات المنخرطات في مجال الدعارة بعنوان
"اكزيت، Exit: إحتياجات النساء اللبنانيّات والسوريّات في مجال الدعارة والتحدّيات التي يواجهنها".
وخلال جلسة نقاش افتراضية لعرض الدراسة أمس، شاركت فيها غادة جبوّر (معدّة الدراسة) ومنار زعيتر وسحر عسّاف، تحدّثت المشاركات عن جوانب مختلفة من هذه القضية.
يتناوال هذا الفيديو واقع النساء المنخرطات في مجال الدعارة. إن المعلومات والأقوال الواردة في الفيديو مبنيّة على دراسة نوعيّة حول احتياجات النساء اللبنانيّات والسوريّات في مجال الدعارة والتحديّات التي يواجهنها في لبنان، والتي أعدّتها منظمة "كفى عنف واستغلال" بالشراكة مع "الجامعة الاميركيّة في بيروت" وبدعم من "معهد المرأة الدوليّ" في "جامعة جورج واشنطن".
لمراجعة الدراسة، انقر/ي هنا.
ملف شكاوى "الفرار" والسرقة الكيدية بحقّ عاملات المنازل المهاجرات في لبنان هو أحد الملفات المعقّدة التي تُنتهَك فيها حقوق العاملات ممّن يغادرن أماكن عملهن في ظل غياب آليات واضحة لفسخ عقود العمل، ما يعرّض معظمهن للسجن بسبب جريمة لم يرتكبنها.
أعدّت "كفى" قراءة قانونية حول شكاوى "الفرار" والسرقة بعد مرافقة المسار القانوني لها عن قرب ودراسة عدد من الأحكام الصادرة في تلك القضايا. ننشر ملخّص سياسات القراءة القانونية الخاصة مع الاستنتاجات والملاحظات والتوصيات.
بعدما كنّ محبوسات في منازل كفلائهنّ في ظلّ نظام الكفالة، أصبحت عاملات المنازل، مع الأزمة الاقتصادية وأزمة كورونا اللتين أتتا لتكملا الطوق عليهنّ، عالقات في لبنان الذي تحوّل الى سجن كبير لهنّ.
الوضع يزداد خطورة يوماً بعد يوم وينذر بكارثة إنسانية: مشهد العاملات المشردّات وهنّ يفترشن الأرصفة بعد "رميهنّ" من قبل أصحاب العمل في الشارع أو بعد انعدام قدرتهنّ على دفع بدلات ايجار بيوتهنّ، آخذ في الاتّساع، وهنّ معرّضات للجوع وللأمراض الجسدية والنفسية وللمزيد من الإستغلال والعنف.